mardi 5 février 2013

نصائح للنوم الذهبي للأطفال


نصائح للنوم الذهبي للأطفال
  
- وضع نظام جيِّد للنوم:
يحب الأطفال النظام والروتين في حياتهم، إذ يجعلهم يشعرون بالسلامة والأمان. يعد وضع نظام جيِّد للنوم، من الحمّام إلى وقت النوم، مسألةً هامةً تساعد الأطفال على الإستمتاع بنوم مريح. سوف يدرك الأطفال الإشارات التي تدل على اقتراب وقت النوم سريعاً وسوف يبدؤون بتحضير أنفسهم للنوم عندما يتم وضع روتين منتظم لهم. يعتمد أفضل نظام للطفل على عمر الطفل بشكل طبيعي، إذ تختلف احتياجات الأطفال عندما ينمون ويتطوّرون.

- النوم من أجل النمو:
ينام الأطفال خلال الأشهر الأولى مدة تساوي ضعفي ما ينامه البالغون إذ تكون سرعة تطوّرهم أعلى بمرتين من أي وقت آخر في حياتهم. عندما يكون الطفل نائماً، تجري العديد من العمليات الحيوية الجسدية والعقلية، والتي تسهم في نمو الطفل الصحي.




- حقائق النوم:
100.000 خلية عصبية غير مرتبطة.
يولد الأطفال مع مئة ألف خلية من الخلايا العصبية غير مكتملة الإتصال (على عكس أي حيوان ثديي آخر). يعطي النوم الدماغ فرصة تدعيم الإرتباطات العصبية الهامة لتمكين الأطفال من التحول إلى بشرٍ قادرين على المشي والكلام والتفكير.

- مضاعفة حركة العين السريعة rem:
تبلغ حركة العين السريعة عند الأطفال ضعفي حركة العين السريعة عند البالغين (50% مقابل 20%) ويُعتقد أنّ هذا النوع من النوم حاسم من أجل معالجة المحفزات النهارية.

- النوم هو حاجز المحفزات:
يعمل النوم كحاجز للمحفزات خلال الأشهر الستة الأولى حتى لا تصبح هنالك حمولة زائدة في دماغ طفلك.
إنّ النوم هو الطريقة الوحيدة لطفلك كي ينقطع فيها عن كل ما يجري حوله.

- نوم مضاعف.. نمو مضاعف:
ينام الأطفال خلال الأشهر الثلاثة الأولى مدة تساوي ضعفي ما ينامه البالغون. تكون سرعة تطوّرهم خلال هذه الفترة أعلى بمرتين من أي وقت آخر في حياتهم.

- 75% من دماغ البالغ خلال عام واحد:
يصل حجم دماغ الطفل إلى 75% من حجم دماغ البالغ بمرور عام واحد، ما يجعل من هذه الفترة فترةً حاسمةً في حياة الإنسان من أجل نمو الدماغ. وبما أن طفلك يمضي نصف وقته نائماً فإن ذلك يسلط الضوء على أهمية النوم في عملية تطوّر الدماغ.

- 40% من طول البالغ خلال عام واحد:
يصل الطفل الطبيعي إلى نحو 40% من طوله الكامل عندما سيصبح بالغاً بحلول نهاية عامه الأوّل. يتم الإفراز الحيوي للهرمونات التي تحفز نمو العظام الطويلة والغضاريف والأنسجة أثناء النوم العميق.

- النوم لاستيعاب المحفزات:
ينام الأطفال حديثو الولادة لغاية 16-18 ساعة يومياً ما يمكن دماغهم من الاستيعاب التام للكميات الهائلة من المحفزات التي يتعرض لها الطفل خلال ساعات يقظته.

- حركة العين السريعة rem = الطريق إلى التعلم:
يرتعش الأطفال أثناء النوم ويبتسمون ويصدرون أصواتاً صغيرة تشير إلى أنّهم في مرحلة حركة العين السريعة / النوم الخفيف وهي المرحلة التي يقومون فيها بمعالجة ما تعلموه خلال النهار، ويتدربون على الإرتباطات والطرق الجديدة من أجل التعلم المعرفي.

- تعزيز النوم للمناعة:
يعتقد بعض الخبراء أنّ الحرمان من النوم يمكن أن يضعف جهاز المناعة مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للأمراض.

- تشجيع النوم ذي النوعية الجيِّدة:
لا يعرف الطفل الفرق بين الليل والنهار في البداية، وذلك لأنّ الإيقاع اليومي النمطي (ساعتنا البيولوجية ذات الأربع وعشرين ساعة) لا يكون موجوداً عند الولادة.
ونتيجة لذلك، لا يكون الأطفال قادرين على النوم لأكثر من دورة إلى دورتين في كل مرّة، ولهذا السبب يميلون إلى النوم لفترات قصيرة في كثير من الأحيان بغض النظر عن الوقت أكان نهاراً أم ليلاً.
يتزايد طول دورات النوم تدريجياً بينما تتعزز دورات النوم لتصبح مستلزمةً فترات نوم أقل في اليوم الواحد.
يحتاج الأُمّهات والآباء إلى ضبط ساعة الطفل البيولوجية عن طريق تشجيع اللعب أثناء النهار وتشجيع النوم ليلاً.
يعتقد الخبراء أنّ وضع روتين وقت نوم منتظم يلعب دوراً هاماً في مساعدة الأطفال على تعلم كيفية النوم خلال الليل.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire