mardi 5 février 2013

الاهتمام الكامل بصحة طفلك


يجب الاهتمام بصحة الطفل بشكل عام كي يصبح جسمه سليما وتستطيع الأم أن تدعم العادات الصحية له،
الاهتمام الكامل بصحة طفلك
  

الاهتمام الكامل بصحة طفلك
يجب الاهتمام بصحة الطفل بشكل عام كي يصبح جسمه سليما وتستطيع الأم أن تدعم العادات الصحية له، ولذلك يجب المحافظة على تناول البروتين والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن

فمنذ الولادة وحتى سن عامين أو ثلاثة أعوام، يكون لدى الطفل مؤشر داخلي للجوع، ويكون البكاء هو الإشارة التي تدل على حاجته إلى الطعام، ويستمر الطفل في تناول الطعام طوال فترة شعوره بالجوع ولا يتوقف إلا عندما يشعر بالشبع، وبعد انقضاء الثلاث سنوات الأولى يبدأ هذا المؤشر بالتأثر بأشياء أخرى، ويصبح الطفل بحاجة إلى تنبيه خارجي يحثه على الاستجابة لإشارات الجوع التي يرسلها جسمه وقد تشعر الأم بالقلق عندما تشاهد طفلها يأكل كميات قليلة من الطعام في الوجبة الواحدة.

وأحيانا يشعر البعض بالقلق عندما يعتاد أبناؤهم تناول الطعام بإفراط ولكن لا داعي للقلق لأن الأطفال يميلون إلى تناول القدر نفسه من السعرات الحرارية من يوم إلى يوم، ففي أحد الأيام قد يتناول الطفل وجبة فطور كبيرة، والشيء نفسه في وجبة الغداء لكنه بالكاد يتذوق شيئاً في وجبة العشاء، بينما في اليوم التالي قد يتناول القليل من الطعام في وجبة الفطور على عكس الحال في وجبتي الغداء.

والشيء نفسه عندما يفقدون شهيتهم للطعام أو تناول كميات قليلة منه، ولكن كلتا الحالتين قد تحدثان بفعل رغبة الطفل في تناول صنف واحد من الطعام فقط، وأحد أفضل الطرق للتقليل من خوف الأم ومساعدة طفلها على تناول طعامه بشكل جيد أن تعرف وظيفتها ووظيفة طفلها عندما يحين موعد الطعام، وهو ما يطلق عليه خبراء التغذية “توزيع المسؤولية”، لأنه إذا أراد الطفل أن يأكل صنفاً واحداً من الطعام، فإنه بهذا الشكل يحل محل أمه في اتخاذ القرار بشأن تحديد خيارات الطعام، لأنه من المفروض أن تقوم الأم بذلك وليس هو.

تعويد العائلة لتناول الطعام معاً، وتنمية الشعور بالمسؤولية اتجاه مواصلة هذه العادة الجميلة لدى الجميع، ولتشجيعهم على ذلك ينبغي أن تكون الأجواء ميمية وإيجابية، بحيث تخلو من الانتقادات التي تتعلق بمقدار أو نوعية الطعام الذي يتناوله الطفل، مع التذكير بأن الإلحاح على الطفل لتناول طعامه يقلل قابليته لتقبل أصناف الطعام الجديدة كما على الأم تقديم أصناف طعام صحية ومتوازنة لجميع أفراد الأسرة، لأن الطفل ينتبه لما يأكله غيره بمرور الوقت سوف يتعلم أن يحذو حذوهم، وتحديد الوقت المسموح للطفل فيه بمشاهدة التلفزيون أو الجلوس أمام الكمبيوتر، بحيث لا يزيد على ساعة أو ساعتين في اليوم وأيضا يجب تعويد العائلة ممارسة الرياضة، وتشجيع الطفل على الانضمام لأحد أفراد الأسرة أثناء ممارستهم للرياضة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire