احمي طفلك من الإصابة بالزكام

يعتبر فصل الشتاء موسم الإصابة بالزكام بامتياز، كما يعتبر الأطفال الصغار هم الأكثر عرضة للإصابة به،

  

يعتبر فصل الشتاء موسم الإصابة بالزكام بامتياز، كما يعتبر الأطفال الصغار هم الأكثر عرضة للإصابة به، إذ يمكنهم التقاط هذا الفيروس سواء في المدرسة أو في الشارع، أو حتى في الأماكن العمومية، و بعد ذلك يأتون به إلى المنزل ليصيب باقي أفراد الأسرة دون ان يترك أي واحد منهم سليما….

لهذا على كل أم أن تحاول حماية أطفالها من الإصابة بهذا الفيروس، فبالرغم من انه ليست هنالك أي طريقة للقضاء عليه تماما، لأنه ينتمي إلى قائمة الفيروسات المتجددة، إلا ان الأم بإمكانها ان تحمي أطفالها عن طريق تعليمهم طرق الوقاية من الإصابة به.

يعتبر التطعيم خط الدفاع الأول، لذا على الأم أن تقوم بعملية تلقيح أبنائها في بداية فصل الشتاء، و ذلك للوقاية من الإصابة بالعدوى لاحقا.
إلا ان اللقاح لا يعتبر كل شيء للوقاية من الإصابة بالزكام، إذ يجب على الأم أن تعطي انتباهها لكل الأعراض التي يمكن أن تصيب أطفالها أو الأطفال المجاورين لهم، و التي تتجلى في الأنف السائل، و الكسل، و الوجه المتورد ، فكل هذه العلامات بإمكانها ان تكون إشارات تحذيرية لوجود فيروس الأنفلونزا.
يجب على الأبوين أن يعلما أطفالهم كل شيء عن الزكام، و الطريقة التي تتيح لهم تجنب الإصابة بهذا الفيروس، و أن يتم تعليمهم غسل اليدين باستمرار، و عدم وضع أيديهم أو أغراضهم في أفواههم من أجل تغطية السعال.
على جميع الآباء أن يشتروا لأبنائهم قنينة الصابون السائل المضاد للجراثيم، و أن تتم عملية تنظيف غرفهم و أغراضهم وألعابهم بشكل منتظم و مستمر.
في حال أصيب الطفل بالمرض، فيجب أن يتم ضعه تحت المراقبة المستمرة، مع تجنب اقترابه من الأطفال الآخرين سواء داخل البيت أو خارجه، لتجنب انتقال العدوى.
إذا ما اتبعت كل أم هذه الخطوات و النصائح، فستكون أكثر قدرة على حماية أطفالها و أسرتها ككل من الإصابة بالزكام.